الاحتراق الوظيفي، وهو حالة من الإجهاد العاطفي والجسدي والعقلي الناجم عن ضغوط العمل المزمنة أو المفرطة، أصبح    مشكلة صحية نفسية في تزايد. ويتسم بعدد من الأعراض منها التعب والتهيج وفقدان الدافع وانخفاض الإنتاجية. وإذا تُرك الإحتراق الوظيفي دون علاج، فقد يترتب عليه عواقب وخيمة على الصحة البدنية والنفسية، وكذلك على الحياة الشخصية والمهنية.

1. فهم الإحتراق الوظيفي

يظهر الإحتراق الوظيفي عادةً عندما تفوق متطلبات العمل الموارد المتاحة للتعامل معها. ويمكن أن ينتج ذلك عن عبء عمل مفرط، ومواعيد نهائية ضيقة، وانعدام التحكم بالعمل، أو بيئة عمل معادية، أو دعم اجتماعي غير كافٍ.

2. علامات وأعراض الإحتراق الوظيفي

تختلف علامات وأعراض الإحتراق الوظيفي من شخص لآخر، ولكنها عادةً تشمل ما يلي:

3. استراتيجيات التعامل مع الإحتراق الوظيفي

إذا كنت تعتقد أنك تعاني من الإحتراق الوظيفي، فمن المهم اتخاذ خطوات للتعامل معه. إليك بعض الاستراتيجيات التي يمكن أن تساعدك:

4. منع الإحتراق الوظيفي

من المهم أيضًا اتخاذ خطوات لمنع حدوث الإرهاق الوظيفي في المقام الأول. إليك بعض النصائح:

الاحتراق الوظيفي مشكلة جدية، ولكن يمكن التعامل معه ومنع حدوثه. من خلال التعرف على العلامات والأعراض والعناية بنفسك وطلب المساعدة عند الحاجة، يمكنك التغلب على الإحتراق الوظيفي واستعادة صحتك النفسية والجسدية.